(٢) انظر: «النوادر والزيادات» لابن أبي زيد القيرواني (٣/٥١) ، و «الذخيرة» للقرافي (٣/٤١٠) . واختار أبو الوليد بن رشد في «البيان والتحصيل» (١٧/٣١) أن التحيز إلى الفئة -في حديث ابن عمر المذكور آنفاً- هو خاص برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة، فقال: «وهذا عندي من خواص رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا يكون الإمام فئةً للسرية إذا خرجت من عنده، فأقام هو -يعني: الإمام- في بلده، وإنما يكون فئة لها إذا أخرجها من عسكره، فلقيت جماعة، وإن كانت أقَلَّ من مِثْلَيْها فانحازت إلى الفئة التي خرجت منها. والله الموفق» . (٣) في «المحلى» (٧/٢٩٢ المسألة رقم ٩٢٣) .