١٨٨٠٠- لما خلق الله الخلق وقضى القضية أخذ أهل اليمين بيمينه وأهل الشمال بشماله فقال يا أصحاب اليمين قالوا لبيك وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى قال يا أصحاب الشمال قالوا لبيك وسعديك قال ألست بربكم قالوا بلى ثم خلط بينهم فقال قائل يا رب لم خلطت بينهم قال لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن يقولوا يوم القيامة {إنا كنا عن هذا غافلين}[الأعراف: ١٧٢] ثم ردهم فى صلب آدم (الطبرانى عن أبى أمامة)
أخرجه الطبرانى (٨/٢٤٢، رقم ٧٩٤٣) ، قال الهيثمى (٧/١٨٩) : فيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف.
١٨٨٠١- لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال أدبر فأدبر ثم قال له اقعد فقعد ثم قال له انطق فنطق ثم قال له اصمت فصمت فقال له ما خلقت خلقا أحب إلى منك ولا أكرم بك أعرف وبك أطاع وبك آخذ وبك أعطى وإياك أعاتب ولك الثواب وعليك العقاب وما أكرمتك بشىء أفضل من الصبر (الحكيم عن الحسن قال: حدثنى عدة من الصحابة. الحكيم عن الأوزاعى معضلاً)