ليموتن رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين وليس أولئك النفر أحد إلا وقد هلك فى قرية وجماعة وأنا الذى أموت بالفلاة أنتم تسمعون أنه لو كان عندى ثوب يسعنى كفنا لم أكفن إلا فيه أنتم تسمعون أنى أشهدكم أن لا يكفننى رجل منكم كان أميراً أو عريفا أو بريدا أو نقيبا فليس من القوم أحد إلا قارف بعض ما قال إلا فتى من الأنصار قال يا عبد الله فى زوائده على المسند أنا أكفنك ولم أصب مما ذكرت شيئا أكفنك فى ردائى هذا أو بين ثوبين فى عيبتى من غزل أمى حاكتهما لى فكفنه الأنصارى فى النفر الذى شهدوه (أبو نعيم)[كنز العمال ٣٦٨٩٣]
أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (١/١٧٠) .
٤١٧٠٦- عن أبى ذر قال قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما تظل الخضراء ولا تقل الغبراء على ذى لهجة أصدق من أبى ذر شبيه ابن مريم (أبو نعيم)[كنز العمال ٣٦٨٩٠]