٣٧٣٧٣- عن أبى مجلز قال: قال رجل لأبى موسى: أرأيت لو ضربت بسيفى أريد به وجه الله حتى أقتل ما منزلتى قال: الجنة، قال حذيفة: استفهم الرجل ثم أفهمه كيف أفتيته، قال: إنك لا تزال تأتينا بشىء قد دهمت، قال: أضرب بسيفى أريد به وجه الله حتى أقتل ما منزلتى قال حذيفة: فوالله ليقومن أقوام بأسيافهم يضربون بها يريدون وجه الله ليكبنهم الله فى النار على وجوههم، وايم الله لا يقوم ثلاثمائة يحملون راية إلا علمت على ضلالة هم أم على هدى (ابن جرير)[كنز العمال ٣١٣٥٠]
٣٧٣٧٤- عن جابر بن عبد الله قال: قال لنا حذيفة إنا حملنا هذا العلم وإنا نؤديه إليكم وإن كنا لا نعمل به (البيهقى، وابن عساكر)[كنز العمال ٣٦٩٧٠]
أخرجه البيهقى فى المدخل إلى السنن الكبرى (١/٤٤٦، رقم ٨٣٩) ، وابن عساكر (١٢/٢٩٠) .