حتى غزاهم حى مسلمون فهزموهم فأصابونى فى السبى فقالوا: ما دينك قلت الإسلام قالوا: أنت على ديننا إن شئت مكثت عندنا وإن شئت رددناك إلى قومك قلت: ردونى إلى قومى، فبعثوا معى نفرا منهم، أما الليل فيحدثونى وأحدثهم، وأما النهار فإعصار الريح أتبعها حتى وردت عليكم، قال ابن جرير: وأما أبو فرعة فسمعته يقول: إن عمر سأله أين كنت فقال: ذهب بى جن كفار، فلم يزالوا يدورن بى فى الأرض حتى وقعت على أهل بيت فيهم مسلمون، فأخذونى فردونى، قال: ماذا يشاركونا فيه من طعامنا قال: فيما لم يذكر اسم الله عليه منها وفيما سقط، قال عمر: إن استطعت لا يسقط منى شىء (عبد الرزاق، والبيهقى)[كنز العمال ٢٨٠٢٩]