٢٧٩٠١- عن أبى معشر زياد بن كليب عن أبى هريرة قال: لما قبض النبى - صلى الله عليه وسلم - كان أبو بكر غائبا فجاء ولم يجترئ أحد أن يكشف عن وجهه فكشف عن وجهه وقبل عينيه ثم قال بأبى وأمى طبت حيا وطبت ميتا واجتمع الأنصار فى سقيفة بنى ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح فقال ما هذا فقالوا منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم قال أبو بكر إنى رضيت لكم إحدى هذين الرجلين عمر وأبو عبيدة إن النبى - صلى الله عليه وسلم - جاءه قوم فقالوا ابعث معنا أمينا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمها النبى - صلى الله عليه وسلم - فبايعه عمر وبايعه الناس (ابن جرير)[كنز العمال ١٤١٢٧]