للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٧٨٩٨- ابن عائذ حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الله بن لهيعة عن الأسود عن عروة قال: لما فرغوا من البيعة واطمأن الناس قال أبو بكر لأسامة امض بوجهك الذى بعثك له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه رجال من المهاجرين والأنصار وقالوا أمسك أسامة وبعثه فإنا نخشى أن تميل علينا العرب إذا سمعوا بوفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر وكان أحزمهم أمرا أنا أحبس جيشا بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد اجترأت على أمر عظيم والذى نفسى بيده لأن تميل على العرب أحب إلى من أن أحبس جيشا بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - امض يا أسامة فى جيشك للوجه الذى أمرت به ثم اغز حيث أمرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ناحية فلسطين وعلى أهل مؤتة فإن الله سيكفى بما تركت ولكن إن رأيت أن تأذن لعمر بن الخطاب فأستشيره وأستعين به فإنه ذو رأى ومناصح للإسلام فافعل ففعل أسامة ورجع عامة العرب عن دينهم وعامة أهل المشرق وغطفان وبنو أسد وعامة أشجع