قال المناوى (١/٣٢٧) : رواه الدارقطنى عن عائشة، وبين السخاوى وغيره أن فيه وقفا وانقطاعا، لكن يعضده ما رواه الدارقطنى أيضًا عن عائشة: إن الله أعطانى نهرا فى الجنة لا يدخل أحدٌ أصبعيه فى أذنيه إلا سمع خريره. قالت: قلت: فكيف
قال: أدخلى أصبعيك، وسدى أذنيك تسمعى منهما خريره.
وللحديث أطراف أخرى منها:"إذا أدخلت أصبعك".
ومن غريب الحديث:"خرير": صوت الماء.
١٧٥٠- إذا جعلتَ بين يديك مثلَ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ فلا يضرَّك من مرَّ بين يدَيك (أبو داود عن طلحة بن عبيد الله)
أخرجه أبو داود (١/١٨٣، رقم ٦٨٥) . وأخرجه أيضًا: البزار (٣/١٥٤، رقم ٩٣٩) والشاشى (١/٦٦، رقم ٤) .
وللحديث أطراف أخرى منها:"إذا كان بين يديك".
ومن غريب الحديث:"إذا جعلتَ بين يديك": أى جعلت أمامك وأنت تصلى سترة. "مؤخرة الرحل": هو العود الذى يستند إليه راكب الرحل.