للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطريق يعوق مشيهم فيه كإيقاف دوابكم أو (سياراتكم) مما يؤدى إلى إعاقة مرورهم.

ورد السلام: أى ومن كم فحيوه.

والأمر بالمعروف: أى والحض على فعل الخير.

والنهى عن المنكر: أى والتحذير من الوقوع فى الشر.

[البحث]

أورد البخارى ومسلم هذا الحديث من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه باللفظ الذى ساقه المصنف إلا أن عند البخارى: "فإذا أبيتم إلا المجلس" وعند مسلم: "إذا أبيتم إلا المجلس" وفى لفظ للبخارى: "إيكم والجلوس على الطرقات" فقالوا: ما لنا بُد إنما هى مجالسنا، نتحدث فيها، قال: "فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها" قالوا: وما حق الطريق؟ قال: "غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر" وقد أورد مسلم من حديث أبى طلحة رضى اللَّه عنه قال: كنا قعودا بالأفنية نتحدث فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقام علينا فقال: "ما لكم ولمجالس الصُّعُدَات؟ اجتنبوا مجالس الصعدات" فقلنا: إنما قعدنا لغير ما بأس، قعدنا نتذاكر ونتحدث، قال: "إما لا فأدُّوا حقها، غض البصر، ورد السلام وحسن الكلام".

[ما يفيده الحديث]

١ - صيانة حقوق المرور بالطرقات.

٢ - حرص الإِسلام على سلامة الأنفس والأموال والأعراض.

<<  <  ج: ص:  >  >>