الضب يعيش سبعمائة سنة وأنه لا يشرب الماء ويبول فى كل أربعين يوما قطرة، ولا يسقط له سن ويقال: بل أسنانه قطعة واحدة، وحكى غيره أن أكل لحمه يذهب العطش ومن الأمثال: لا أفعل كذا حتى يرد الضب يقوله من أراد أن لا يفعل الشئ لأن الضب لا يرد بل يكتفى بالنسيم وبرد الهواء ولا يخرج من جحره فى الشتاء اهـ.
على مائدة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: المائدة هى الطعام، والخوان عليه الطعام وهو الذى يفرش على الأرض وقد يطلق عليه اسم (السُّفرة) وهو المراد بالخوان الذى أكل عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لا الخوان الذى وُصِف رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأنه ما أكل على خوان قط.
[البحث]
أخرج البخارى هذا الحديث من طريق أبى أمامة بن سهل بن حنيف الأنصارى أن ابن عباس أخبره أن خالد بن الوليد الذى يقال له سيف اللَّه أخبره أنه دخل مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ميمونة وهى خالته وخالة ابن عباس فوجد عندها ضَبًّا محنوذا قدمت به أختها حُفَيْدَة بنت الحارث من نجد، فَقَدَّمَتِ الضَّبَّ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-