وقال الدارقطني: والموقوف أشبه بالصواب" العلل ٣/ ١٩٢
الثالث: يرويه خالد الحَذّاء عن أبي الضحى مسلم بن صُبَيح عن عليّ مرفوعاً "رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل"
أخرجه سعيد بن منصور (٢٠٨١) وأبو داود (١) (٤٤٠٣) واللفظ له والحربي في "الغريب" (٣/ ١٢٢٥) وأبو القاسم البغوي في "مسائل أحمد" (ص ٨١) وابن حزم في "المحلى" (٩/ ١٧١) والبيهقي (٦/ ٥٧ و٧/ ٣٥٩ و ٨/ ٢٦٥ و٣/ ٨٣) من طرق عن خالد الحذاء به.
قال الزيلعي: وهو منقطع، قال الشيخ تقي الدين تابعاً لشيخه زكي الدين المنذري: أبو الضحى لم يدرك علي بن أبي طالب" نصب الراية ٤/ ١٦٣
قلت: قال أبو زرعة: مسلم بن صبيح عن عليّ مرسل" المراسيل ص ٢١٨
الرابع: يرويه ابن جُريج أنبا القاسم بن يزيد عن عليّ مرفوعاً "يرفع القلم عن الصغير, وعن المجنون، وعن النائم"
أخرجه ابن ماجه (٢٠٤٢)
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف، القاسم بن يزيد هذا مجهول وأيضاً لم يدرك علي بن أبي طالب" مصباح الزجاجة ٢/ ١٢٥
وقال الذهبي في "الميزان": لم يدركه فهو منقطع وعنه ابن جريج فقط.
وقال في "الكاشف" عن علي مرسلاً.
وقال الحافظ في "التقريب": مجهول.
الخامس: يرويه هشيم أنا العوام عن إبراهيم التيمي قال: أتي عمر بن الخطاب بامرأة مصابة قد فجرت، فهمّ أنْ يضربها فقال عليّ: ليس ذاك لك، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "رفع القلم عن ثلاثة: عن الصغير حتى يبلغ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يكشف عنه" فخلى عنها عمر.
أخرجه سعيد بن منصور (٢٠٨٠)
(١) ومن طريقه أخرجه ابن حزم في "الأحكام" (ص ٨٩٦)