أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}. ولفظُ عبد بنِ حُمَيد، وعبد الرزاق:
كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في العيدين في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وفي الآخرة فاتحة الكتاب و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}.وضعَّفه البوصيريُّ في الزوائد ١/ ٤٢١ بموسى بنِ عُبَيدة.
لون آخر مِن القراءة في العيد:
٧٨٦/ ٢٥ - (كان يقرأ فيهما -يعني: الأضحى والفطر- بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} و {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}).
(أخرجوه من طريق ضَمُرَة بن سعيد المازني، عن عُبَيد الله بنِ عبد الله بن عُتبة؛ أنَّ عُمر بنَ الخطاب سألَ أبا واقدٍ الليثيّ: ما كان يقرأ به رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في الأضحى والفطر؟ فقال: ... فذكره).
(حسنٌ. قال الترمذيُّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
قلتُ: قد وقع في سنده اختلاف.
فرواه مالك وابنُ عُيَينة على الوجه السابق:"عبيد الله أنَّ عُمرَ سألَ أبا واقد".
وخالفهما فُلَيح بنُ سُلَيمان، فرواه عن ضمُرَةَ بن سعيد، عن عبيد الله بن عتبة، عن أبي واقد الليثيّ، قال: سألني عُمر بنُ الخطاب ... فذكره.
أخرجه مسلمٌ ٨٩١/ ١٥، وأبو نُعَيم في المستخرج ١٥/ ١٢ / ١، وأحمد ٥/ ٢١٩،