للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثُمَّ اغْتَسَلْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، هَرَقْتُ الدِّمَاءَ، ثُمَّ جِئْتُ فكَذلِكَ، فَقَالَ: إِنَّمَا ذَلِكِ رَكْضَةٌ مِنْ الشَّيْطَانِ فَاغْتَسِلِي، ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ، ثُمَّ طُوفِي. أخرجه مالك (١).

[موقوف ضعيف]

قوله: "وعن عبد الله بن سفيان" لفظه: قال: "كنت جالساً مع ابن عمر فجاءته امرأة تستفتيه فقالت: أقبلت .... " الحديث، هكذا في "الجامع" (٢).

"قال: سألت امرأة ابن عمر فقالت: إنِّي أقبلت" إلى المسجد الحرام.

"أريد أن أطوف بالبيت، حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء" أي: حاضت.

"فرجعت" عن دخول المسجد. "حتى ذهب ذلك" وهو خروج الدم.

"ثم اغتسلت" أي: وجئت إلى المسجد.

"حتى كنت عند باب المسجد هرقت الدماء فكذلك" أي: فاستمر خروج الدم.

"فقال" ابن عمر. "إنما ذلك ركضة من الشيطان" كما قاله النَّبي - صلى الله عليه وسلم -.

"فاغتسلي" للطواف. "ثم استثفري بثوب" كما تقدم. "ثم طوفي".

قوله: "أخرجه مالك".

قلت: لم يذكره في الاستحاضة لعله في كتاب الحج (٣).

الثامن: حديث (عكرمة):

٨ - وعن عكرمة قال: كَانَتْ أُمُّ حَبِيْبَةَ - رضي الله عنها - تُسْتَحَاضُ وَكَانَ زَوْجُهَا يَغْشَاهَا، ومِثْلُه عَنْ حَمْنَةَ بنت جحش - رضي الله عنها -. أخرجه أبو داود (٤). [صحيح]


(١) في "الموطأ" (١/ ٣٧١ رقم ١٢٤) وهو أثر موقوف ضعيف.
(٢) (٧/ ٣٧٧ رقم ٥٤٢٦).
(٣) وهو كما قال الشارح، وهو في "الموطأ" (١/ ٣٣١ رقم ١٢٤).
(٤) في "السنن" رقم (٣٠٩) وهو حديث صحيح، ورقم (٣١٠) وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>