وقوله - صلى الله عليه وسلم - في إحدى الروايتين:(مروا أبا بكر فلْيصلي بالناس).
وقول الشاعر:
هجوت زبان ثم جئت معتذرا ... من هجو زبان لمْ تَهْجُو ولم تدع
والوجه الرابع: أن يكون من باب الإشباع، فتكون الألف متولدة عن إشباع فتحة الراء بعد سقوط الألف الأصلية جزمًا، وهي لغة معروفة، أعني إشباع الحركات الثلاث وتوليد الأحرف الثلاثة بعدها.
كقراءة أبي جعفر:(سواء عليهم آستغفرت لهم)[المنافقون: ٦] بمد الهمزة، ومثله رواية أحمد بن صالح عن ورش (مالكي يوم الدين إياك نعبدو)[الفاتحة: ٤] بإشباع ضمة الدال، وقراءة