والنصراينة وتبنون دخولَ الجنة والاهتداءَ عليهما وتقولون تارة لنْ يدخلَ الجنةَ إلَاّ من كان هودا أو نصارى وتارة كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا
{وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ} جملة حالية وكذلك ما عطف عليها أي أتجادلوننا والحالُ أنه لا وجه للمجادلة أصلاً لأنه تعالى ربُنا أي مالكُ أمرنا وأمرِكم
{وَلَنَا أعمالنا} الحسنةُ الموافقةُ لأمره
{وَلَكُمْ أعمالكم} السيئةُ المخالفة لحُكمه
{وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ} في تلك الأعمال لا نبتغي بها إلا وجهَه فأنّى لكم المُحاجّةُ وادعاء حقية ما أنتم عليه والطمعِ في دخول الجنة بسببه ودعوةِ الناس إليه وكلمةُ أم في قوله تعالى