للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أُذُنيهِ وقال الآخر: "يُلجِمُه"؛ فقال ابن عمر بإصبَعِه تحتَ شحمةِ أُذنِه (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٨٩٢١ - أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العَدْل، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد، عن قَتَادةَ، عن أبي المتوكِّل، عن أبي سعيد الخُدْري، عن النبي قال: "ليُحْبَسَنَّ أهلُ الجنة بعدما يُجاوِزون الصراطَ على قَنطَرةٍ، فيُؤخَذُ لبعضهم من بعض مظالمُهم التي تَظالَمُوها في الدنيا، حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا أُذِنَ في دخول الجنة، فَلأحدهم أعرفُ بمَنزِلتِهم (٢) في الآخرة منه بمنزلِه كان في الدنيا".

قال قتادةُ: قال أبو عُبيدة بن عبد الله بن مسعود: ما يُشبِهُ إِلَّا أَهلَ جمعةٍ انصرفوا من جمعِتهم (٣).


(١) إسناده حسن من أجل سعيد بن عمير الحارثي. أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرَّقاشي، وأبو عاصم: هو الضحاك مخلد بن وعبد الحميد بن جعفر: هو ابن عبد الله بن الحكم الأنصاري.
وأخرجه أحمد ١٨ / (١١٨٥٩) عن الضحاك بن مخلد بهذا الإسناد.
وسيأتي عند المصنف برقم (٩٠١٢).
وأخرج أحمد (٨/ ٤٦١٣)، والبخاري (٤٩٣٨)، ومسلم (٢٨٦٢)، وابن ماجه (٤٢٧٨)، والترمذي (٢٤٢٢)، والنسائي (١١٥٩٢)، وابن حبان (٧٣٣١) من طريق نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦] قال: "يقوم أحدهم في رشحه إلى أنصاف أُذنيه". وانظر تمام شواهده في "مسند أحمد".
(٢) في (م): بمنزلته، وكذا في الموضع التالي.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل يحيى بن أبي طالب وشيخه عبد الوهاب. سعيد: هو ابن أبي عروبة، وأبو المتوكل: هو علي بن داود الناجيّ.
وأخرجه أحمد ١٧/ (١١٠٩٥) عن روح بن عبادة، و ١٨/ (١١٧٠٦)، والبخاري (٦٥٣٥) من طريق يزيد بن زريع كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>