للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

"الوضوءُ قبلَ الطعام وبعدَ الطعام بَرَكةُ الطعام" (١).

تفرّد به قيس بن الربيع عن أبي هاشم، وأفراده على علوِّ محلِّه أكثرُ من أن يمكنَ تركُها في هذا الكتاب.

٧٢٦٠ - أخبرنا أحمد بن جعفر القَطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، عن عمرو بن مُرَّة، قال: سمعتُ عبد الله بن سَلِمة (٢)، قال: دخلتُ على علي بن أبي طالب أنا ورجلانِ، رجلٌ منا ورجلٌ من بني أسد - أحسَبُ - فبعثهما وجهًا، فقال: إنكما عِلْجانِ فعالِجا عن دينكما، ثم دخل المَخرَجَ ثم خرج، فأخذ حَفْنةً من ماء فتمسَّحَ بها، ثم جاء فقرأ القرآنَ، فرآنا أنكرنا ذلك، فقال عليٌّ: كان رسولُ الله يأتي الخلاءَ فيقضي الحاجةَ، ثم يخرجُ فيأكلُ معنا الخبزَ واللحمَ ويقرأُ القرآنَ، ولا يحجبُه - وربما قال: ولا يحجُزُه - عن قراءة القرآن شيءٌ سوى الجنابةِ، أو إلَّا الجنابةَ (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٢٦١ - أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السَّيَّاري بمَرْو، أخبرنا أبو الموجِّه، أخبرنا عَبْدان، أخبرنا الفضل بن موسى، حدثنا عبد الله بن كَيسان، حدثنا عِكرمة، عن ابن عباس: أن النبيَّ وأبا بكر وعمر أتَوا بيتَ أبي أيوب، فلما أكلوا وشبعوا قال النبيُّ : "خبزٌ ولحمٌ وتمرٌ وبُسْرٌ (٤) ورُطَبٌ، إذا أصبتُم مثل هذا فضربتُم بأيديكم، فكلُوا باسمِ الله وبركةِ الله" (٥).


(١) ضعيف من أجل تفرد قيس بن الربيع به، وقد سلف الكلام عليه برقم (٦٦٩١).
(٢) وقع في نسخنا الخطية: عبد الله بن أبي سلمة، وهو خطأ.
(٣) إسناده حسن في المتابعات والشواهد من أجل عبد الله بن سلمة كما سلف بيانه برقم (٥٤٨).
وهو في "مسند أحمد" ٢ / (٨٤٠).
(٤) في نسخنا الخطية: وكسر، والمثبت من مصادر التخريج.
(٥) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن كيسان، وقد أخطأ في تسمية المأتي إليه، فجعله أبا أيوب، =

<<  <  ج: ص:  >  >>