كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

٤٤٥٠ - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدَّثنا حماد بن أسامة، أخبرنا هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أدخُلُ بيتي الذي فيه رسولُ الله ﷺ وأبي، وأضَعُ ثوبي، وأقولُ: إنما هو زوجي وأبي، فلما دُفن عمرُ معهم، فواللهِ ما دخلتُ إلَّا وأنا مَشدُودةٌ عليَّ ثيابي حَياءً من عمر (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

= الإسلام ٥/ ٩٤٥، فقد ذكره وذكر جماعةً رووا عنه، فيبقى الشأن في ضعف عمر الأبحّ، وقد قال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٨٧: روى عن سعيد بن أبي عَروبة عن قَتَادة عن أنس نسخةً لم يُتابع عليها.
وجُنيد بن حكيم الدقَّاق ليس بالقويّ، وخالفه العباس بن الفضل الأسفاطي عند الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (١٢٨)، فرواه عن موسى بن عبد الله، عن عمر الأبحّ، عن سعيد بن أبي عَروبة، عن قَتَادة، عن الحسن، عن أبي بكر.
تنبيه: قد جاء في بعض كتب التراجم نسبةُ موسى بن عبد الله بالسِّلعي، بالعين المهملة بدل الميم، كما في "الإكمال" لابن نقطة البغدادي، وضبطه بكسر السين، فيجوز أن يكون السلمي تحريف عن السِّلعي، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير بن العوام.
وهو في "مسند أحمد" ٤٢/ (٢٥٦٦٠).
وسيأتي برقم (٦٨٧٠) من طريق الحسن بن علي بن عفان عن أبي أسامة حماد بن أسامة.