للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، ما أظن هذا، لكن فيه السمع، ولهذا يشرع مسح الأذنين، ولو أردنا أن نقول: كل شيء كل عضو كنا نقول: عندنا القلب أعظم شيء، نقول: كان يغسل صدره، لكن على كل حال هذا ما يبدو لنا، والعلم عند الله.

طالب: مسح الأذنين أعلى الوجوب ولا سنة؟

الشيخ: مسح الأذنين؟

الطالب: إي نعم.

الشيخ: على الوجوب.

طالب: ( ... ).

طالب آخر: ( ... ) في المعاصي؟

الشيخ: الشم، يشم شيئًا محرمًا، فيه أشياء محرمة يفعلها الناس بالشم.

طالب: بيشموا البنزين.

الشيخ: لا!

طالب: الله يا شيخ يفعلون هذا، تفعل يا شيخ.

طالب آخر: يتجسس على طعام الجيران.

الشيخ: يشم طعام الجيران فيه شيء؟

طلبة: لا.

طالب: بل له الحق.

طالب آخر: عطر نساء.

الشيخ: نعم ربما، ربما يشم طيب النساء ويتمتع بذلك ..

طالب: غصب عنه.

الشيخ: لا، خلي غصب، يتقصد هذا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي نعم، أنا سمعت أن فيه شيء يسمى الشمة يستعمله بعض الناس.

طلبة: شمة عن طريق الفم.

الشيخ: شمة عن طريق الفم، طيب على كل حال ما حاجة من التطويل. الإنسان يبين ذلك للناس، افرض أن الرجل شم رائحة دخان عند جاره وقال: شممت رائحة دخان عند جاري ما هو هذا يكون نوع من الغيبة؟

طلبة: نعم.

الشيخ: ذكرك أخاك بما يكره، قد يكون هذا الرجل متسترًا، ما يحب أن أحدًا يطلع عليه، فعلى كل حال إن الشم لا شك أنه قد يكون فيه شيء محرم، إي نعم.

طالب: بالنسبة لغسل ( ... ) إلى العضد، يقول: وفي حديث وائل: غسل يديه حتى جاوز المرفق. رواه البزار (٧) وغيره، ولما في الصحيح: غسل يديه حتى أشرع في العضد (٨) وغير ذلك من الأحاديث.

طالب: المسترسل من شعر الرأس .. ؟

الشيخ: لا، ما يمسح.

(ثم يغسل رجليه مع الكعبين).

<<  <  ج: ص:  >  >>