(٢) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٦٤، والترمذي في السنن ٥/ ٣٠١، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة بني إسرائيل (١٨)، الحديث (٣١٣١)، وقال: (حسن غريب). والبُراق: هي الدابّة التي ركبها -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة الإِسراء، سمِّي بذلك لنصوع لونه وشدة بريقه، وقيل لسرعة حركته شبهه فيهما بالبرق. وقوله: "فارفضّ عرقًا" أي جرى عرقه وسال (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ١/ ١٢٠، و ٢/ ٢٤٣). (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٣٠١، كتاب تفسير القرآن (٤٨)، باب ومن سورة بني إسرائيل (١٨)، الحديث (٣١٣٢)، وقال: (حسن غريب)، وصححه ابن حبان، أورده الهيثمي في موارد الظمآن، ص (٣٩)، كتاب الإِيمان (١)، باب ما جاء في الوحي والإِسراء (٧)، الحديث (٣٤)، والحاكم في المستدرك ٢/ ٣٦٠، كتاب التفسير، تفسير سورة بنى إسرائيل، وقال: (صحيح الإِسناد) وأقرّه الذهبي.