القطعة من الليل مقدار النصف وجمعه هزع، يقال: مضى هزيع من الليل. قال الطرماح:
. . . . . وقد مال من ليل الثمام هزيع
والنزيع: الغريب الذي ينزع إلى وطنه. والتبيع: التابع، والتبيع: المتبوع، وفي القرآن: {ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا}؛ أي: تابعًا والله أعلم بذلك.
واليزيع: الرجل ذو البزاعة، بزع الغلام يبزع بزاعة وهو يزبع وجارية بزيعة، ولا يقال إلا للأحداث يوصف بالظرف والحداثة والملاحة وذكاء القلب.
والرصيع: الخرقة من حرير تجعل على القوس الكريمة، قال الطرماح:
من المرزمات الملس لم تكس جلبة ولكن لها إطنابة ورصيع
الجلبة: تكون للمندفة من جلود.
والهزيع: التكسر، يقال: هزع عظمه أي كسره، وأنشد:
لفتا وتهزيعا سواء اللفت
والقبوع: الدخول في الشيء: قال ابن مقبل:
ولا أطرق الجارات بالليل قابعا قبوع القرنبي أخلفته محاجره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute