جوابه:
أن ذلك بالواو أشد إنكارا، فلما كان المرئى ثمة إهلاك من
قبلهم وهو أمر غائب غير مشاهد، وكان المرئى هنا إحياء
الأرض وإنبات أصناف النبات والشجر، وهو مرئي كل أوان مشاهد بالحس كان الإنكار بترك الاعتبار هنا أشد، فأتى بالواو الدالة على شدة الإنكار.
٣١٣ - مسألة:
قوله تعالى: (فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (٢٠) .
المراد: الضالين عن الصواب فيها لا الضلال في الدين.
٣١٤ - مسألة:
قوله تعالى: وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (٥٨) وفى الدخان: (وَزُرُوعٍ) .
أن كلا الأمرين تركوه، لأن مصر ذات زروع، والكنوز، قيل: ما كانوا يدخرونه من الأموال، وقيل: هي كنوز في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute