للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن أبي مريم هو سعيد بن الحكم المصري شيخ البخاري.

وأخرجه أبو داود (١) بأتم منه: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد، قال: أنا قتادة، عن عكرمة عن ابن عباس قال: "نهى رسول الله -عليه السلام- عن الشرب من فيّ السقاء، وعن ركوب الجلالة، والمجثمة".

قال أبو داود: الجلالة: التي تأكل العذرة.

وأخرجه الترمذي (٢): عن ابن بشار، عن معاذ بن هشام، عن أبيه.

وعن ابن بشار، عن ابن أبي عدي، عن سعيد، جميعًا عن قتادة، عن عكرمة، نحوه.

وقال: حسن صحيح.

وأخرجه النسائي (٣): عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن هشام، عن قتادة، عن عكرمة نحوه.

قوله: "المُجَثَّمة" بضم الميم، وفتح الجيم، والثاء المثلثة المشددة المفتوحة: وهي كل حيوان ينصب ويرمى ليقتل، إلا أنها تكثر في الطير والأرانب وأشباه ذلك مما يَجْثِمُ بالأرض، أي يلزمها ويلتصق بها، وجَثَمَ الطائر جُثَومًا، وهو بمنزلة البروك للإبل.

ص: حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا بشر بن عمر (ح).

وحدثنا محمَّد بن خزيمة، قال: ثنا عبد الله بن رجاء الغداني قالا: ثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله -عليه السلام- قال: "لا تتخذوا شيئًا فيه الروح غرضًا".


(١) "سنن أبي داود" (٣/ ٣٣٦ رقم ٣٧١٩).
(٢) "جامع الترمذي" (٤/ ٢٧٠ رقم ١٨٢٥).
(٣) "المجتبى" (٧/ ٢٤٠ رقم ٤٤٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>