للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو بن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: "كان رسول الله - عليه السلام - يصلي المغرب إذا وجبت الشمس".

ش: إسناده صحيح ورواته رواة الصحيح ما خلا ابن مرزوق، ومحمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم -.

وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١) بأتم منه: ثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت محمد بن عمرو بن الحسن يقول: "لما قدم الحجاج بن يوسف كان يؤخر الصلاة، فسألنا جابر بن عبد الله عن وقت الصلاة، فقال: كان رسول الله - عليه السلام - يصلي الظهر بالهجير أو حين تزول، ويصلي العصر والشمس مرتفعة، ويصلي المغرب حين تغرب الشمس، ويصلي العشاء يؤخر أحيانًا ويعجل أحيانًا، إذا اجتمع الناس عَجَّل، وإذا تأخروا أَخَّر، وكان يصلي الصبح بغلس أو قال: كانوا يصلونها بغلس" قال أبو داود: هكذا قال شعبة.

ص: حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا مكي بن إبراهيم، قال: ثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: "كنا نصلي المغرب مع رسول الله - عليه السلام - إذا توارت بالحجاب".

ش: إسناده صحيح.

وأخرجه البخاري (٢): ثنا مكي بن إبراهيم، قال: ثنا يزيد بن أبي عُبيد، عن سلمة قال: "كنا نصلي مع النبي - عليه السلام - المغرب إذا توارت بالحجاب".

ومسلم (٣): ثنا قتيبة بن سعيد، قال: نا حاتم -وهو ابن أبي إسماعيل- عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع: "أن رسول الله - عليه السلام - كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب".


(١) "مسند الطيالسي" (١/ ٢٣٨ رقم ١٧٢٢).
(٢) "صحيح البخاري" (١/ ٢٠٥ رقم ٥٣٦).
(٣) "صحيح مسلم" (١/ ٤٤١ رقم ٦٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>