قال الشوكاني في تحفة الذاكرين: أخرجه أهل السنن الأربع، وابن حبان، وهو من حديث بريدة، وحسَّنه الترمذي، وصحَّحه ابن حبان، وأخرجه أيضًا من حديث بريدة الحاكم، وقال: صحيح على شرطهما.
قال المنذري: قال شيخنا أبو الحسن المقدسي: إسناده لا مطعن فيه.
وقال ابن حجر: إنَّ هذا الحديث أرجح ما ورد في الاسم الأعظم من حيث السند.
وحسَّنه السخاوي كما في الفتوحات الربانية.
* مفردات الحديث:
- الأحد: أي: الواحد الذي ليس له شريك في الألوهية، والربوبية، والأسماء، والصفات؛ فهو منزه الذات والصفات جلَّ وعلا.
- الصمد: هو السيد الذي يَصْمُدُ إليه الخلق في الحوائج، ويقصدونه في
(١) أبو داود (١٤٩٣)، الترمذي (٣٤٧٥)، النسائي في الكبرى (٤/ ٣٩٤)، ابن ماجه (٣٨٥٧)، ابن حبان (٢٣٨٣).