من الشرق: حَرة بني عمرو من قبائل حرب، وكانت في السابق لقبيلة سليم، وعرض هذا الحد (١٢) كيلو.
من الشمال: مضيق النقيع، وعرض هذا الحد (٦) كيلو.
من الجنوب: جبلان أسودان، يقال لأحدهما: عبود، والثاني: برام، وعرض هذا الحد (٨) كيلو.
ويبعد حمى النقيع عن المدينة غربًا بمسافة (٧٥) كيلو، وهو تابعٌ لمقاطعة تسمى وادي الفرع.
النصوص فيه:
- ما رواه الإمام أحمد عن ابن عمر أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال:"حمى لخيل المسلمين".
- جاء في صحيح البخاري قال ابن شهاب الزهري:"بلغنا أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- حمى النقيع".
- وروى الزبير بن بكار عن المرواع المزني:"أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- نزل بالنقيع وقال: نِعْمَ مرتع الأفراس، يحمى لهن ويجاهد بهن في سبيل الله، حماه النبي -صلى الله عليه وسلم- واستعملني عليه".
- وجاء في تاريخ المدينة لابن شبَّة بسنده إلى ابن عمر:"أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- حمى النقيع للخيل ترعى فيه" والآثار فيه كثيرة.
٨ - قال في الشرح الكبير: وما حماه النبي -صلى الله عليه وسلم- فليس لأحد نقضه، ولا تغييره مع بقاء الحاجة إليه؛ لأنَّ ما حكم به النبي -صلى الله عليه وسلم- نص، لا يجوز نقضه بالاجتهاد.
وقال في شرح الإقناع: وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقط دون غيره أن يحمي لنفسه؛ لقوله:"لا حمى إلاَّ لله ولرسوله"[رواه أبو داود]، وروى أبو عبيد:"أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- حمى النقيع لخيل المسلمين".
قال ابن كثير عند قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ