[عن عبد الله بن جعفر قال: سمعت عليًا يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:(خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد)].
* في هذا الحديث من الفقه أن قوله:(خير نسائها) أي من يماثلها أو يقاربها في شرفها، كما يقال للمرأة التي يعين لها الصداق:(يرجع فيه إلى مهور نسائها)، (٨٠/ أ)، أي أقاربها ومن يماثلها.
- ١٢٠ -
الحديث الخامس:
[عن محمد بن علي (بن الحنفية) أن عليًا قال لابن عباس: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية)].
* فيه من الفقه تحريم المتعة التي تخالف فيها الشيعة، وهذا الحديث المتفق عليه عن علي يرد قولهم، ويدل على تحريم الحمر الأهلية.