وذكر أبو مسعود:(لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه، ويدعى إليه الرجل فيقول: لا أرب لي فيه).
وفي رواية لمسلم:(لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله، فلا يجد أحدًا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجًا وأنهارًا)].
*في هذا الحديث من الفقه أن تقارب الزمان على ما قيل أنه اقتراب الساعة، والذي أراه في ذلك: أنه تقارب آجال الناس، لأن أجل كل إنسان زمانه، فإذا تقارب الزمان يعني من الكل كان آجال (١٠٢/أ) الناس مقاربة أي قصارًا.
*وقوله:(يلقى الشح)؛ فإن الذي أراه فيه أنه لمعنى يطرح في القلوب ويوضع فيها أي يفرغ فيها، فيكن في الأرض.