للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: (والله لينزلن ابن مريم حكمًا عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليطعن الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتخاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد)].

*في هذا الحديث من الفقه الإيمان بنزل عيسى بن مريم وكونه صلى بملة الإسلام.

*وقوله: فأمكم منكم فيه قولان:

أحدهما: فيؤمكم وهو منكم، أي إنه على دينكم ليس على دين النصارى.

والثاني: فيؤمكم منكم، أي إن إمامكم منكم، وهو يصلي خلفه، وفي هذا تنبيه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أن الإسلام لا يجوز نسخه، وأنه الدين الذي بعث الله به آدم، ووصى به نوحًا، ويختم به في آخر الأمر عيسى بن مريم.

*وقوله: ليوشكن: القرب. والقسط: الحكم بالعدل.

*ومن فوائد بقاء أهل الكتاب أن ينزل عيسى وقد بقي أقوام يعبدون

<<  <  ج: ص:  >  >>