ورواه البيهقي في "دلائل النبوة" (٤/٢٣١-٢٣٣) من طريق محمد بن محمد بن عبد الله أبي جعفر البغدادي، عن محمد بن عمرو بن خالد، به، إلا أنه ذكر قصة فتح خيبر، ولم يذكر خرص ابن رواحة. (١) هو: محمد بن عبد الرحمن بن نوفل؛ كان يتيمًا في حجر عروة بن الزبير. (٢) كذا في الأصل، وكذا في "مجمع الزوائد"، والجادة: «يقمن» ؛ لأن «السموات والأرض» جمع. وما في الأصل يخرج على أنه حمل «السموات» على معنى «السماء» فأفرد الضمير، وانظر في الحمل على المعنى: التعليق على الحديث [١٣٦٦٦] . ⦗٣٧٥⦘ وعلى هذا فقد كانت الجادة أن يقول: «تقومان» بتأنيث الفعل؛ لأن السماء والأرض مؤنثتان والفعل مسند إلى ضميريهما، ولكنّ تذكير الفعل هنا أيضًا جائز؛ وانظر التعليق على الحديث [١٤٦٤٧] .