أن رسول الله ﷺ خرج، وخرج معه عبد الرحمن ابن سهل، فلما كان بالحرة، نهشت عبد الرحمن بن سهل حية، فقال رسول الله ﷺ: ادعوا له عمرو بن حزم، فدعي، فعرض رقيته على رسول الله ﷺ، فقال: لا بأس بها، ارقه، فوضع، ابن حزم يده عليه، فقال: يا رسول الله! هو يموت، أو قد مات (١)، فقال رسول الله ﷺ: ارقه، وإن كان قد يموت، أو قد مات، فرقاه، فصح عبد الرحمن، وانطلق.
طـ: لا يروى عن سهل إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم.
قلت: وتأتي الرقية من العقرب في آخر كتاب الأدعية.
= قلت: هو بشير بن عبد الله بن مكنف، ترجمه البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا راوياً عنه غير محمد بن يحيى بن سهل، فهو مجهول.