(٢) لم نقف على من أخرج روايته على هذا الوجه، ولكن أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (٢/١٠٨) ، والروياني في "مسنده" (١٤٤٩) ، والطبراني في "الكبير" (٢٠/٩٤ رقم ١٨٣) ، و"الأوسط" (٢٤٥٥) ، و"مسند الشاميين" (٤٠٨) ، وابن عدي في "الكامل" (٣/٤٠٤) ، والدارقطني في "الأفراد والغرائب" (٤٢٨٧/أطرافه) ، وابن جميع في "معجم الشيوخ" (ص٣٣٢) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/٢١٥) ، و (٦/٩٦) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٧٠٧ و٧٠٨) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٢٢٨) ، جميعهم من طريق سعيد بن سلام، به، لكنهم قالوا: «عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ معاذ بن جبل» . (٣) كذا العبارة، وضبطناها هكذا على أن «ضعفه» بدل اشتمالٍ من «سعيد» ، أي: كان سبَبُ ضَعفِ سعيد؛ وخبرُ «كان» ، هو: «مِنْ هذا الحديث» ، والمعنى: أن هذا الحديث كان سبب تضعيف العلماء لسعيد بن سلام. (٤) قال العقيلي: «لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به» . وقال ابن عدي: «لا يتابع عليه، وبه يعرف، ولا يعرف إلا به» . = ... وقال الطبراني في الموضع السابق من "الأوسط": «لا يروى هذا الحديث عن معاذ إلا بهذا الإسناد، تفرد به سعيد» . (٥) ذكر ابن قدامة في "المنتخب من العلل للخلال" (ص ٢٥) عن مهنا: «سألت أحمد ويحيى عن قول الناس: "استعينوا على طلب حوائجكم بالكتمان"؟ فقالا: هذا موضوع، وليس له أصل» . اهـ.