وكان يتأوه ويقول في تأوهه:
كيف السبيل إلى مرضاه من غضبا ... من غير جرم، ولم اعرف له سبباً
وينشد:
يا موقد النار في قلبي بقدرته ... لو شئت أطفأت عن قلبي بك النارا
لا عار ان مت من شوقي ومن حزني ... على فَعالك بي، لا عار، لا عاراً
وأذكركم في السر والجهر دائباً ... وإن كان قلبي في الوثاق أسير
لتعرف نفسي قدرة الخالق الذي ... يدبر امر الخلق وهو شكور
وقيل له: " ما بال المحبين يتلذذون بالذل في المحبة؟؟ " فأنشد.
ذُل الفتى في الحب مكرمة ... وخضوعه لحبيبه شرف
وروى انه اعتل، فدخل عليه بعض إخوانه، فقال له: " مالك أيها الشيخ؟؟ " وما الذي تجد؟ إلا ندعو لك بعض الاطباء؟ " فأنشد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute