قال أبو زيد رب ورباب. ويقال هي الزيزاة غير مهموزٍ همزة أصلٍ وهن زيازٍ كما ترى مقصور. وهن / رؤوس القفاف. والقيقاة غير مهموز همزة أصل هي الأرض الصلبة وجماعها القياقي مقصورة.
(قال أبو الحسن كذا قرأناه الزيزاة بلا همزٍ وقول أبي زيد [هو] غير مهموزٍ همزة أصلٍ يدل على أنه مهموز إلا أن همزته كهمزة سقاءةٍ وغزاءةٍ وذلك أن همزة هذين وما أشبههما لعلةٍ وأصله من سقيت وغزوت وليس كالهمز في قولهم رجل قراء للكثير القراءة لأن هذا من قرأت فهمز هذا همز الأصل وليس همز الأول همز الأصل بما أخبرتك. فأما الأصمعي وغيره فإنهم حكوه مهموزًا. وقول أبي زيد يوجب قول الأصمعي وغيره إلا أنه لما قال همزة أصلٍ ألبس على الحاكي فحكى عنه غير مهموزٍ, ولا يجوز غير ما ذكرت لك في هذا).
وقالوا رجل غبقان وصبحان من الغبوق والصبوح. وامرأة غبقى وصبحى. ويقال وزأته بعهد الله توزيئًا مهموز. يقول حلفته بيمينٍ غليظةٍ. ويقال دم فلان رأسك بحجرٍ يدمه دما إذا شجه أو ضربه فشدخه أو لم يشدخه وأنشد: