تشقى به الناب إذا ما شتا ... والفحل والمصعبة الخنشليل
وقالوا حبيب إلى عبد سوءٍ محكده, هذا من كلام بني كليبٍ. وعقيل تقول محقده وهو أصله إذا حرص على ما نهيته ويسوءه قيل له هذا وكذا محتده. ويقال هي الأطلاق واحدها طلق وهي قيود من جلودٍ والنكل والقيد يجعلان من الحديد والقد.
(قال أبو الحسن هكذا حكي عن أبي زيدٍ نكلٍ بفتح النون وما علمت أحدًا حكاها ولا حكيت عنه إلا بكسر النون).
وحمة العقرب خفيفة سمها, وكذلك حمة كل شيءٍ سمه. والعوام بالبصرة يجعلون الحمة ذنب العقرب.
(لم يعرف الرياشي من هذا الموضع إلى آخر الكتاب وعرفه أبو حاتم).
ويقال قد قششهم تقشيشًا / بكلامه إذا تكلم بالقبيح وآذاهم بقبح كلامه. ويقال جئت بقنطرٍ وهي الداهية والخديعة والمكر وجماعها القناطر. ويقال في مثلٍ «مخرنبق لينباق» وقد باق يبوق بوقًا إذا أظهر.