(لا لأن الأصل كيما) - كما زعم الكوفيون والفارسي، فحذفت الياء، بل لشبهها بكي، ولا يتكلف دعوى الحذف.
(وإن ولي ربما اسم مرفوع فهو مبتدأ بعده خبرُه، لا خبر مبتدأ محذوف، وما نكرة موصوفة بهما) - فقوله: ربما لاجامل ... البيت، ما: فيه كافة هيأت رُب للدخول على الجملة الاسمية، كما هيأتها للفعلية نحو:(ربما يودُّ)، وهذا قول المبرد، قال: تليها الاسمية والفعلية كإنما، تقول: ربما قام زيدٌ، وربما زيدٌ قائم؛ وذهب الفارسي والجمهور؛ ومنهم ابن عصفور، إلى أن رُبَّ ل تدخل على الجملة الاسمية، فما في البيت نكرة موصوفة. بمبتدأ مضمر وخبر مظهر.
(خلافاً لأبي علي في المسألتين) - يعني مسألة: كما يحسبوا، ومسألة: ربما الجامل.
(وتزاد ما غير كافة بعد مِنْ وعَنْ) - نحو:(مما خطيئاتهم)، (قال: عما قليل).
(ومنها: مذ ومنذ، وقد ذكرا في باب الظروف) - وسبق الكلام عليهما هناك.