(أو منصوبه غير خبر) - نحو:"ولا تخافون أنكم أشركتم) ونحو: "اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم". واحترز بقوله: غير خبر مما هو خبر اسم عين نحو: حسبتُ زيداً أنه قائمٌ، فإنه يجب كسرها كما سبق.
(ولإمكان الحالين) - أي التقدير بمصدر والتقدير بجملة.
(أجيز الوجهان) - أي الفتح على تقدير المصدر، والكسر على تقدير الجملة.
(بعد: أول قولي) - نحو: أول قولي أو أول ما أقول أني أحمد الله.
فيجوز فتح أن على تقدير: أول قولي حمدُ الله، ويجوز الكسر على تقدير: أول كلام أتكلمُ به هذا الكلام المفتتح بإني. فعبارة الفتح تصدق على كل لفظ تضمن حمداً، ولا تصدق عبارة الكسر على حمدٍ بغير هذا اللفظ الذي أوله إني.
(وإذا المفاجأة) - كقوله:
(٣٥٩) وكنتُ أرى زيداً كما قيل سيداً ... إذا أنه عبد القفا واللهازم
روى بفتح أنه على تقدير المصدرية، وهو مبتدأ خبره محذوف، أي: فإذا عبوديته ثابتة، وبالكسر على عدم التأويل بالمصدر.