أي إذعان للذلة إذعان؛ وفي قوله تعالى:"إني لكما لمن الناصحين" ونحوه، أي إني ناصح لكما من الناصحين.
(ولا تعمل زائدة، خلافاً للأخفش) - وحجته قوله تعالى:"وما لنا أن لا نقاتل"، أي وما لنا لا نقاتل، نحو:"ومالنا لا نؤمن بالله"، والجملة في موضع الحال، وأن زائدة؛ وخرج على أن التقدير: ومالنا في أن لا نقاتل، نحو: مالك في هذا الأمر، وذلك لأن أن الزائدة لا تختص، فتدخل على الفعل:"فلما أن جاء البشير"، وعلى الاسم نحو: * كأن ظبية ... أي كظبية، وما لا يختص لا يعمل.
(ولا بعد علم غير مؤول، خلافاً للفراء وابن الأنباري) - في إجازتهما: علمت أن يخرج زيد، بنصب يخرج، مع عدم تأويل