للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالأحسن كون ابن نعتاً، ويجوز عطف البيان والبدل، وكونه منادى أو معمول فعل؛ وإذا فتحت فالنعت لا غير؛ وفي البسيط: إذا فتحت فإتباع عند سيبويه، وقيل: ابن مقحم.

واحترز بالظاهرة من المقدرة نحو: (يا عيسى بن مريم) فلا فائدة في نية الفتح؛ وأجاز الفراء تقدير الضمة والفتحة.

وخرج بعلم خلافه نحو: يا غلام ابن زيد؛ وبوصفه بابن، من كون ابن بدلاً أو عطف بيان، أو منادى، أو مفعولاً، فلا يجوز حينئذ إلا ضم المنادى.

واحترز بمتصل من الفصل نحو: يا زيد الفاضل بن عمرو؛ وقال ابن عصفور: فإن قلت: يا زيد وعمرو بن عبد الله، إن جعلت ابنا صفة لعمرو ضممته وفتحته، ولزيد الضم لا غير؛ أو صفة لزيد، لم يجز فيهما إلا الضم. انتهى. وفيه تقديم النسق على النعت.

وخرج بمضاف إلى علم: يا زيد ابن أخينا ونحوه، فالضم لا غير.

(لا إن وصف بغيره) - أي بغير ابن، نحو: يا زيد الكريم.

(خلافاً للكوفيين) - في إجازتهم فتح المبني على الضم إذا وصف بمفرد نحو:

يا زيد الكريم؛ وقالوا: إن العرب تفعل ذلك، إذا نصبت النعت إتباعاً، ورووا بيت جرير:

مكرر ٤٧٦ فما كعب بن مامة وابن سعدى ... بأجود منك يا عمر الجوادا

<<  <  ج: ص:  >  >>