(ويغني عن المعطوف عليه المعطوف بالواو كثيراً) - نحو: بلى وعمراً، لقائل: ألم تضرب زيداً؟ أي بلى زيداً وعمراً، ونعم وخالداً، لقائل: ألقيت سعيداً؟ وكقول بعض العرب: وبك وأهلاً وسهلاً، لمن قال: مرحباً بك.
(وبالفاء قليلاً) - نحو: (فانفجرت)، (فانفلق) أي فضرب فانفجرت، فضرب فانفلق، وكذا: (فعدة) أي فأفطر فعدة.
(وندر ذلك مع أو) - كقول أمية الهذلي:
٤٥٥ - فهل لك أو من والد لك قبلنا.
أي فهل لك من أخ أو من والد؟
(وقد يقدم المعطوف بالواو للضرورة) - نحو:
٤٥٦ - ألا يا نخلة من ذات عرق ... عليك، ورحمة الله، السلام
أنشده الكوفيون؛ وذكر المغاربة للمسألة شروطاً لم يذكر المصنف منها إلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute