كتاب الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة

أوهام، وسليمان الراوي عنه هو: ابن أبي هوذة. وأحمد هو: ابن يحيى الحلواني. والإسناد: حسن لغيره.

٢٣٤ - [٥] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (النَّاسُ تبعٌ لقريشٍ في هذَا الشأنِ، مسلمُهمْ تبعٌ لمسلمِهمْ، وكافرُهمْ تبعٌ لكافرهم (١)).

لهذا الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - طرق عدة ... فرواه: البخاري (٢) - واللفظ له -، ومسلم (٣)، والإمام أحمد (٤)، وأبو يعلى (٥)، أربعتهم من طرق عن أبي الزناد عن الأعرج عنه به ... وليس لمسلم فيه قوله: (تبع) في

(١) أي: في الجاهلية، والإسلام. وهذا هو معنى قوله: "في الخير، والشر" وسيأتي.
- انظر: شرح النووي على مسلم (١٢/ ٢٠٠).
(٢) في (كتاب: المناقب، باب قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى}) ٦/ ٦٠٨ ورقمه / ٣٤٩٥ عن قتيبة بن سعيد عن المغيرة بن عبد الرحمن (وهو: الحزامي) عن أبي الزناد به. ورواه من طرقه: البغوى في شرح السنة (١٤/ ٥٧) ورقمه/ ٣٨٤٤.
(٣) في (كتاب: الإمارة، باب: الناس تبع لقريش) ٣/ ١٤٥١ ورقمه/ ٦٢٦٤ عن زهير بن حرب وَعمرو الناقد، كلاهما عن سفيان بن عيينة، وَعن عبد الله بن مسلمة القعنبي، وقتيبة بن سعيد، كلاهما عن المغيرة الحزامي، كلاهما (سفيان، والمغيرة) عن أبي الزناد به، بنحوه. ومن طريق قتيبة والقعنبي رواه: البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ١٤١).
(٤) (١٢/ ٢٥٥ - ٢٥٦) ورقمه / ٧٣٠٦ عن سفيان بن عيينة عن أبي الزناد له، بمثله.
(٥) (١١/ ١٤٠) ورقمه/ ٦٢٦٤ عن زهير بن حرب عن سفيان به، بمثله، والحديث عن سفيان رواه - أيضًا -: الحميدي في مسند (٢/ ٤٥١) ورقمه / ١٠٤٤.