للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحمد: (يخرج من أظفاري)، قال الحافظ في الفتح: (وهو أبلغ) اهـ، يعني: أبلغ من رواية: (يخرج في أظفاري). وليس للترمذي والإمام أحمد فيه من طريق الليث بن سعد قوله: (حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري).

ورواه: الإمام أحمد (١) عن عبد الرزاق عن معمر (٢) عن الزهرى عن سالم عن أبيه به، بنحوه ... وفيما أعلم لم يقل فيه عن الزهري عن سالم إلا معمر، تفرد به عبد الرزاق عنه، وهو في المصنف (٣). وشارك الإمام أحمد في روايته كذلك عن عبد الرزاق: محمد بن رافع، ونوح بن أبي حبيب، رواه: عنهما النسائي في السنن الكبرى (٤)، وعد رواية معمر مخالفة لرواية عقيل عن الزهرى ... والمشهور: الزهري عن حمزة عن أبيه به.


(١) (١٠/ ٢٩٠) ورقمه / ٦١٤٣، و (١٠/ ٤١٥) ورقمه / ٦٣٤٣.
(٢) ورواه: النسائي في الفضائل (ص / ٦٤) ورقمه / ٢١ عن نوح بن حبيب عن عبد الرزق عن معمر به، وكذا رواه: عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته على الفضائل (١/ ٢٧٦) ورقمه / ٣٦٤ بسنده عن عبد الله بن معاذ عن معمر.
(٣) (١١/ ٢٢٤) ورقمه / ٢٠٣٨٤.
(٤) (٤/ ٣٨٦) ورقمه / ٧٦٣٨ عن محمد بن رافع، و (٥/ ٤٠) ورقمه / ٨١٢٢ عن نوح، كلاهما عن عبد الرزاق به.
وذكر الحافظ في الفتح (١٢/ ٤١١) أن البخارى أخرجه في فضل عمر من طريق سالم - أخى حمزة - عن أبيهما، وذكره - أيضًا -: الأعظمى في تعليقه على مصنف عبد الرزاق (١١/ ٢٢٤)، ولم يعزه ... والذي في فضل عمر - كما تقدم - عن حمزة، ولم يذكر فيه سالمًا، فلعل الحافظ اعتمد على نسخة أخرى وإلا فهو وهم، وما أظن الأعظمي إلا قد أخذه عنه - والله تعالى أعلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>