للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأزكنتُك الأمر: أعلمتك، وليس في معنى الظن، والعامة يخطئون فيجعلونه في معنى ظننت.

وكذا قال أبو عبد الله محمد بن جعفر القزاز في كتابه الجامع فقال يقال: زكنت الشيء: إذا علمته، قال: والعامة تجعل زكنته بمعنى: ظننته وتوهَّمْتُهُ.

وقال ابن سيدة في المخصص وغيره من كتبه: زكنت الخبر، وأزكنته: علمته، وكذلك أزكنته غيري.

وقال المطرز في شرحه عن ثعلب عن ابن الأعرابي: زكنت أزكن، أي: علمت وفطنت.

وقال ابن طريف في أفعاله: زكن، وأزكن: علم.

وقال ابن فارس في كتابه المجمل: زكنت منك كذا، أي: علمته. وقال أبو عمرو الشيباني في نوادره: زكنت فلاناً بكذا وكذا، وزكنت منه كذا وكذا: علمته منه.

قال أبو جعفر: فهذا نصُّ من أئمة اللغويين على أن زكنت بمعنى: علمت.

<<  <   >  >>