للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= واحدٌ منهم ما ذكره ابنُ سعدٍ، ولا قريبًا منه.

ورواية شقيق بن سلمة أبي وائل عن عروة عزيزة جدًّا، وهى من رواية الأكابر عن الأصاغر.

ولم أر أحدًا ذكر لشقيقٍ روايةً عن عروة.

وهذا دليلٌ على ندرتها، فالله أعلم.

...

وللحديث طرقٌ أخرى كثيرةٌ عن عائشة رضي الله عنها وقد مرَّ وجهٌ:

٢ - الأسودُ، عنها.

أخرجه البخاريُّ (١/ ٤٠٣ - فتح)، وأبو عوانة (١/ ٣٠٩)، وأبو داود (٧٧) وعبد الرزاق (ج ١/ رقم ١٠٣١) والطحاوي (١/ ٢٦)، وأحمد (٦/ ١٨٩، ١٩١، ١٩٢، ٢١٠) وابن حبان (ج٢/ رقم ١٣٦١، ١٣٦٤)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٦٣٧) والبغوي في "شرح السنة" (٢/ ١٣١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٣٥)، من طريق منصور، عن إبراهيم النخعى، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة (١) به.


(١) وعزاه المزِّي في "الأطراف" لـ "صحيح مسلم - في كتاب الطهارة"، ولم أجده فيه بعد البحث والتتبُّع، وقد عزاه لـ "مسلمٍ" من هذا الوجه البغويُّ في "شرح السنة" (٢/ ١٣١) بعدما رواه من طريق البخاري، وأظنُّ البغوي قصد الاتفاق على أصله من هذا الوجه، وليس على كل لفظه، والله أعلمُ.
فقد قال الحافظ في "النكت الظراف" (١١/ ٣٦٩): "قال بعضُهم: ليس هو عند مسلمٍ في "الطهارة"، فليحرر" اهـ.
وقال وليُّ الدين ابن العراقي في "الأطراف بأوهام الأطراف" (ص- ٢١٧): =

<<  <  ج: ص:  >  >>