للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول الله، وهو لا يثبت من جهة النقل، وجاء ( … ) (١) أن يكتب، ولكني ذكرته لأحسم الشر منه فيه، ويشبه أن يكون من كذوب المرجئة أبعدهم الله.

٢٥٥ - قال أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري -في ترجمة داود بن علي- قرأت في كتاب الزهرة لأبي بكر محمد بن داود بن علي قال: حدثني أبي، قال: حدثني سويد بن سعيد، ثنا علي بن مسهر، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله : "مَنْ عَشَقَ فعَفَّ وكتم فمات فهو شهيد" (٢).

وقال الحاكم: أنا أتعجب من هذا الحديث فإنه لم يحدث به عن سويد بن سعيد ثقة، وداود بن علي الأصبهاني وابنه أبو بكر ثقتان، والله أعلم.

هو في ثالث معجم أبي علي الحداد.

وقال الخرائطي أبو بكر محمد بن جعفر في كتاب اعتلال القلوب: حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عيسى من ولد عبد الرحمن بن عوف، ثنا الزبير بن بكار، عن -عبد الله بن عبد الملك- عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي قال: "من عشق فعف فمات فهو شهيد" (٣).

٢٥٦ - حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "من قتل وزغًا في الضربة الأولى كان له كذا وكذا" حسنه في جزء الاعتكاف للحمامي. رواه مسلم (٤).

٢٥٧ - حديث سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي : "من رأى رجلًا فيه بلاء قد عوفي منه فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير مما خلق تفضيلا، فقد أدى شكر تلك النعمة".

آخر الثاني من حديث أبي بكر ابن نجيح (٥).


(١) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٢) رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٨٦، ٢٨٥) وقال: (هذا حديث لا يصح عن رسول الله).
(٣) رواه الخرائطي في اعتلال القلوب برقم: (١٠٦).
(٤) رواه برقم: (٢٢٤٠) بنحوه.
(٥) رواه في حديثه (مخطوط)، ورواه الترمذي بنحوه برقم: (٣٤٣١،٣٤٣٢) وقال: هذا حديث حسن =