للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"قال بعضُهم: ذهب في البحر، وبعضهم يقول: هَمَد - يعني: الجبل لمّا تجلّى له ربُّه ﷿".

١٤٣٤ - وحكى ابنُ أبي حاتم (١) هذا فقال: ذُكر عن ابن المبارك، عن سفيان الثَّوْري في قوله: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا﴾ [الأعراف: ١٤٣] قال: "ساخ الجبلُ فوقع في البحر، فهو يذهبُ بعدُ".

١٤٣٥ - عن عُبَيْد الله بن مِقْسَم أنه نظر إلى عبد الله بن عُمَر كيف يحكي رسول الله قال:

"يأخذُ الله سماواتِه وأرضيه بيده فيقول: أنا الله - ويقبضُ أصابعَه ويبسطُها -، أنا الملك"،

حتى نظرتُ إلى المنبر يتحرّكُ من أسفل شيءٍ منه، حتى إني لأقول: أساقطٌ هو برسول الله ؟

رواه سعيد بن منصور (٢)، عن يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن عُبَيْد الله بن مِقْسَم، وعن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن عُبَيْد الله بن مِقْسَم.

رواه مسلم (٣) عن سعيد بن منصور، بالإسنادين جميعًا.

١٤٣٦ - عن أبي عبد الرحمن سمع عبدَ الله بنَ عَمْرو بن العاص يقول إنه سمع رسول الله يقول:

"إنّ قلوبَ بني آدم كلَّها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلبٍ واحد


(١) التفسير (٥/ ١٥٦١/ رقم: ٨٩٤٤).
(٢) من طريقه أبو نعيم في تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عاليًا (رقم: ١٣)، وجمع بين الطريقين.
(٣) الصحيح (رقم: ٢٧٨٧، ٢٧٨٨).