للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وجاء هذا اللفظ في حديث قتادة عن أنس، وهو في جزء الرَّبَعي (١).

ولأبي سلّام الأسود عن ثوبان: حديثٌ في الحوض، في جزء الربعي محمد بن سليمان (٢)، وجزء الحسن بن رشيق التاسع عشر.

٣٨٢٢ - وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (٣): حدثنا أبو توبة، ثنا محمد بن مهاجر، عن العبّاس بن سالم، عن أبي سلّام، أنّه حدّث عمر بن عبد العزيز، عن ثوبان: أنّ رسول الله قال:

"حوضي ما بين عدن إلى عَمّان البلقاء، ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، أكوابُه كعدد نجوم السماء، من شرب منه شربةً لم يظمأ بعدها أبدًا، أولُ الناس ورودًا عليه فقراءُ المهاجرين، الشُّعْثُ رؤوسًا، الدنس ثيابًا، الذين لا تُفتَح لهم السُّدَد، ولا ينكحون المتمنعات"،

فبكى عُمَر وقال: قد والله نكحتُ المتمنّعات: فاطمة ابنة عبد الملك، وفُتحت لي السُّدَد، لا جرم لا أغسل رأسي حتى يشعث، ولا ثوبي الذي يلي جسدي حتى يدنس.

رواه أبو داود الطيالسي (٤)، عن أبي عتبة عن محمد بن المهاجر.


(١) جزء في من حديث الربعي عن شيوخه (ق ٢٤٩/ ب).
(٢) الجزء نفسه (ق ٢٤١/ أ - ٢٤١/ ب)، ولفظه: "إن حوضي كما بين عدن إلى عَمّان، أشدّ بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب رائحة من المسك، أكاويبه كنجوم السماء"، الحديث وفيه: "وأكثر الناس ورودًا عليه يوم القيامة فقراء المهاجرين"، قال: "الذين لا ينكحون المتمنّعات، ولا يُفتَح لهم السدد، الذين يعطون الذي عليهم ولا يعطون كل الذي لهم".
وعلّق عليه ابن المحبّ حاشية فكتب: (حاشية: رواه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني في كتاب النوّاحين، عن أبي توبة، عن محمد بن مهاجر، عن العبّاس بن سالم، عن أبي سلّام، أنه حدّث عمر بن عبد العزيز عن ثوبان بهذا الحديث).
(٣) في كتاب النوّاحين، كما أفاده المصنّف في حاشيته التي علّقها على جزء الربعي.
(٤) مسند الطيالسي (٢/ ٣٣٥/ رقم: ١٠٨٨).