للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بأوليائه (١) (أذنيه) ورواية ابن حبان (٢) من رواية وائل أيضًا: يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه. ولفظ النسائي (٣): حتى تكاد إبهاماه تحاذي شحمة أذنيه. وفي "المستدرك" (٤)، والدارقطني (٥) من طريق عاصم الأحول، عن أنس قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر فحاذى بإبهاميه أذنيه (٦). ومن طريق حميد، عن أنس: كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم رفع يديه حتى يحاذي بإبهاميه أذنيه، ثم كبر. هذِه الرواية مع رواية ابن عمر المتقدمة: رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر. وهما كذلك. أي: وهما قارتان تدلان على أنه يرفع يديه بلا تكبير.

(ثم يكبر) (٧) أي: ثم يرسلهما بعد فراغه. قال السبكي: هذا هو المختار، وصححه البغوي (٨). قال: لرواية أبي داود (٩) بإسناد صحيح


(١) انظر: "تفسير الطبري" ٧/ ٤١٦.
(٢) لم أقف على تلك الرواية بهذا اللفظ عند ابن حبان، وإنما الوارد في "صحيحه" (١٨٦٠): ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه. وفي (١٩٤٥): ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبًا من أذنيه.
(٣) "سنن النسائي" ٢/ ١٢٣.
(٤) "المستدرك" ١/ ٢٢٦.
(٥) "سنن الدارقطني" ١/ ٣٤٥. وعنده: (حتى حاذى) بدلًا من: فحاذى.
(٦) "سنن الدارقطني" ١/ ٣٠٠. وعنده: (إبهاميه) بدلًا من: بإبهاميه.
(٧) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٤) من طريق أبي داود.
قال المنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٦٩٣): عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه. وقال الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (١١٧): إسناده ضعيف؛ لانقطاعه، وإن كان رجاله ثقات.
(٨) انظر: "المجموع" للنووي ٣/ ٣٠٨.
(٩) "سنن أبي داود" (٧٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>