للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المعروف في الدنيا، يلقى المقرب (١) ريحانًا من الجنة. وقال الخليل: هو كل بقلة طيبة (٢). قال عليه السلام عن الحسن والحسين: "هما ريحانتاي من الدنيا" (٣) قال ابن عطية (٤): الريحان مما تنبسط إليه النفس (٥).

والفاء في قوله (فَرُوْحٌ) جواب إما لأنها في تقرير الشرط، فإذا اجتمع شرطان فالجواب للسابق منهما، وجواب الشرط الثاني وهو (إن) محذوف أغنى عنه جواب (إما) هذا مذهب سيبويه؛ لأن جواب (إن) يحذف كثيرًا.

* * *

[٣٩٩٢] (حدثنا أحمد بن حنبل وأحمد بن عبدة قالا: حدثنا سفيان) ابن عيينة (عن عمرو، عن عطاء، قال ابن حنبل: لم أفهمه) يعني: الحديث (جيدًا) أو السند صفة لموصوف محذوف، أي: فهمًا جيدًا.

(عن صفوان) بن يعلى و (قال) أحمد (ابن عبدة) وفي البخاري: عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان (٦) (ابن يعلى، عن أبيه) يعلى بن أبي عبيدة التميمي. (قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر يقرأ) رواية البخاري: يقرأ على المنبر (٧) ({وَنَادَوْا يَامَالِكُ}) قال ابن غلبون: روي عن علي وعبد اللَّه ابن مسعود: (ونادوا يا مال) بضم اللام من غير كاف، وذلك ترخيم مالك، جعل (مال) اسمًا على حياله فضمه، وهي قراءة أبي سوَّار الغنوي.


(١) في (م، ل): الميت.
(٢) "العين" ٣/ ٢٩٤.
(٣) رواه البخاري (٣٧٥٣، ٥٩٩٤) من حديث ابن عمر.
(٤) "المحرر الوجيز" ١٤/ ٢٧٧.
(٥) انتهى من "البحر المحيط" لأبي حيان الأندلسي ١٠/ ٩٥.
(٦) و (٧) البخاري (٣٢٣٠، ٣٢٦٦، ٤٨١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>