الجانب الثاني: حكم الأكل:
وفيه جزءان هما:
١ - بيان حكم الأكل.
٢ - الدليل.
الجزء الأول: حكم الأكل:
إذا كان ولي المحجور عليه غنياً لم يجز له الأكل.
الجزء الثاني: الدليل:
الدليل على منع ولي المحجور عليه من الأكل إذا كان غنياً قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ} (١).
ووجه الاستدلال بالآية: أنها أمرت الغني بالاستعفاف والأمر يقتضي الوجوب، فيكون ترك الأكل واجباً والأكل ممنوعاً.
الأمر الثاني: أكل ولي المحجور عليه من مال موليه إذا كان فقيراً:
وفيه أربعة جوانب هي:
١ - ضابط الفقير.
٢ - حكم الأكل.
٣ - مقدار الأكل.
٤ - رد العوض.
الجانب الأول: ضابط الولي الفقير:
الفقير: هنا من لا يكفيه دخله سواء كان راتباً أم أجرة أم ربح تجارة أم غلة عقار أم غير ذلك.
(١) سورة النساء، [٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute